الانتماء الوطني يرتكز على أساس فكـرة التبادل بين الفرد والدولة و عليه ينبغي اعتماد أساس المواطنة في منح الحقوق وتحمل الواجبات، واعتبار جميع المواطنين شركاء في الوطن من حيث المسؤولية وممارسة السلطة .
نكون مواطنين حين نكون أحراراً نحكم أنفسنا بأنفسنا ، ونكون مواطنين حين نكون متساوين أمام القانون لا تتميز فينا قومية عن قومية او دين عن دين، ولامذهب عن مذهب. أما الوطن فهو حياتنا المشتركة التي لانستطيع أن نعيشها إلا جماعة بهذه الشروط التي تترابط وتتكامل لتتحقق بها المواطنة.

Comments are disabled.